Getting My الصدمة الثقافية To Work
هكذا يتبين أنَّ التفاعل مع الصدمة الثقافية يعد جزءاً حيوياً من رحلة العيش في بيئة جديدة، فمن خلال وسائل متنوعة كتعلم اللغة وفهم الثقافة المحلية واكتساب المعلومات المسبقة، يمكن للفرد تجاوز التحديات بثقة وسهولة أكبر، بالاعتماد على الفهم العميق للعادات والتقاليد.
اصبر على نفسك ريثما تعتاد على وجودك في بلدٍ غريبٍ، وتتكيَّف مع حقيقةِ أنَّ ذلك البلد يختلف عن وطنك.
بعد تعرُّفنا إلى مراحل الصدمة الثقافية سنذكر لكم في هذه الفقرة بعض النصائح للتعامل مع الصدمة الثقافية، وفيما يأتي خمس نصائح للنجاة منها:
هذه المراحل ضرورية من أجل الوصول إلى انتقالٍ ناجحٍ من ثقافة إلى أخرى؛ فهي تساعد الطالب (أو المسافر) على التَّكيف والاتِّزان.
انخرط في نشاطاتٍ تبقيك منهمكاً ومشغولاً، كيلا تفكر في الوطن. كأن تُحاول مثلاً العمل أو التَّدرُّبَ أو التَّطوع.
يعد حاجز اللغة بحد ذاته جداراً فاصلاً يمنع التفاهم بينك وبين السكان المحليين، وقد ينتج عن ذلك تفسير أي تصرف من قبل السكان بشكل سلبي، فمن الضروري البقاء منفتحاً وصبوراً ومحاولة التكيف، وبالأخص في حالات النزاع، التي من المفضل حلها بأقصى قدر من الفهم والوعي دون أن تترك الأفكار السلبية تؤثر في تصرفاتك وعقليتك.
تتوسط اللقاءات التواصلية بواسطة رموز تفاعلية مختلفة. لذلك ، الشخص الذي يتحدث أصلا لغة الوجهة, لا يشارك بالضرورة قواعد التكامل في هذا المكان.
يجب أنتضع بعين اعتبارك أن العالم يعيش حالة غلاء معيشي بشكل كبير والاسعار تتضاعف.
كل شخص يفكر بالسفر يكون مجهز ذهنيا على الأقل من اي جيل كان وهذه الجاهزية تخفف عليه الرحلة ووقوع الصدمة له، بعدها بما أنه قرر السفر فسيكون شخص يحب البحث وهذا يساعده في السفر كثيرا، المرونة في التعامل مع الأحداث كذلك أمر مهم لتجاوز الصدمة في حالة وقوعها.
كلما أسرعت في تقبل الصدمات الثقافية ومدى اختلاف كل شيء، أسرعت في العثور على ذاتك وشعرت بالاستقرار في موقعك الجديد، وستشعر كأنَّك في منزلك.
فمثلًا صديق يعيش في دولة أوروبية يقول أن أكثر ما أثار استغرابه أن الناس يقولون "لا" بدون مواراة ولا إحراج عندما يطلب منهم شيئًا وهو شئ قد نراه جافًا أحيانًا ولكن عند علمك أن تلك طباعهم لن تتأثر بنفس الدرجة.
من يميل للعزلة فحتى لو بقي في بلده وذهب فقط للسكن الجامعي في منطقة قريبة من سكنه المنزلي ستحدث له صدمة وربما لا يتكيف، مغادرة المنزل وتغيير المحيط للمحبين للعزلة تكون معضلة وفي الغالب هؤلاء لا يميلون للسفر والتعرف على العالم في الخارج، العالم الغير متعودين عليه.
ابي من الجيل القديم وسافر للعديد من البلدان كان قبل السفر يشتري كتب تتحدث عن البلد ومختلف عاداته وتقاليده، يشري خرائط كانت عبارة عن كتب تصور المناطق والطرق ويبدأ حتى في تعلم أساسيات اللغة الخاصة بالبلد وعندما يسافر الامر يكون هين، اضغط هنا يحتاج للبحث عن فنادق للسكن ومواصلات لكن لا يصل الأمر لصدمة.
لذلك الصدمة الثقافية تأتي نتيجة اقناع العقل الباطن بالجانب السلبي للأمر وصعوبة في التكيف مع الظروف الحالية والواقع المعاش.